سفارات أميركا وفرنسا وبريطانيا: للتوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل بشأن توزيع عائدات النفط لصالح جميع المواطنين الليبيين
أعربت سفارات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن دعم الدول الثلاث الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والسيدة ستيفاني خوري لجمع الأطراف الليبية لحل أزمة البنك المركزي المستمرة، بعد مشاورات قام بها سفراء الدول في تونس.
ورأوا بحسب بيان صادر عن السفارة الأميركية في ليبيا "إن الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا على المحك. بينما يستعد الطرفان لاستئناف محادثاتهما مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غدًا".
وقال البيان: " إننا نحثهم على التوصل بسرعة إلى التسويات اللازمة للبدء في استعادة النزاهة المؤسسية والاستقرار لمصرف ليبيا المركزي ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي".
وأضاف البيان: "كما نشجع جميع الأطراف على العمل من أجل التوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل بشأن توزيع عائدات النفط الليبي لصالح جميع المواطنين الليبيين".
وختم البيان: "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري أن تتجنب جميع الأطراف المزيد من الإجراءات الأحادية التي تهدد بتقويض استقرار ليبيا، وأن تتخذ بدلاً من ذلك خطوات هادفة لخفض التصعيد".