وسط صمت الحكومتين: مخاوف من تفاقم أزمة النزوح في ليبيا بعد اعتقال المواطن الليبي في ألمانيا

أمن -

استفاق الليبيون يوم الأحد على خبر اعتقال أحد مواطنيهم في ألمانيا بتهمة "التخطيط لشن هجوم بأسلحة نارية" على سفارة إسرائيل في برلين. وقد استقبلت الأنباء بمشاعر مختلطة، حيث تراوحت ردود الفعل بين القلق والترقب لما قد يحمله المستقبل.


بينما التزمت السلطات الليبية الصمت حيال الحادثة، يرى مراقبون أن هذا الاتهام قد يزيد من عزلتهم الدولية ويؤدي إلى فرض المزيد من القيود على سفر الليبيين إلى الاتحاد الأوروبي.


حتى الآن، لا يزال المواطن الليبي رهن الاشتباه، حيث لم يتم تقديمه للمحاكمة ولم تُثبت الأدلة تورطه في أي انتماءات إرهابية. وتثير هذه الواقعة مخاوف من تأثيرها على المهاجرين غير النظاميين في دول الاتحاد الأوروبي، واحتمالية زيادة مخاطر ترحيلهم.


في الآونة الأخيرة، اتخذت الحكومة الألمانية إجراءات مشددة لمكافحة الهجرة غير النظامية، بما في ذلك تسريع عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، مع الإشارة الى أن معظم المهاجرين الذين يصلون إلى دول الاتحاد الأوروبي يعبرون من ليبيا.