دايلي إكسبريس: ليبيا تستقبل مئة ألف سائح كل عام رغم تصنيفها كأكثر البلاد خطورة في العالم
أفادت صحيفة دايلي إكسبريس البريطانية، بأن ليبيا لا تزال تستقبل 100 ألف سائح كل عام، رغم كونها مصنفة كأكثر البلاد خطورة في العالم، حيث تعيش حالة من الأزمة منذ أحداث عام 2011.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن ليبيا لا تزال تستقبل 93000 زائر دولي كل عام، من دول مثل أفغانستان وسوريا وفلسطين، رغم أنها تُصنف كموقع شديد الخطورة لا ينبغي زيارته، وتنصح وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا.
وأضاف أن الوضع الأمني المحلي هش ويمكن أن يتدهور بسرعة، مع اندلاع قتال عنيف دون سابق إنذار، مبينا أن أكبر المخاطر التي قد يواجهها زوار ليبيا هي الهجمات الإرهابية وعمليات الخطف والنزاع المسلح.
وأشار التقرير إلى تحذيرات المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني خوري، من أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار، في ظل غياب محادثات سياسية متجددة تؤدي إلى حكومة موحدة وانتخابات.
وبحسب الصحيفة، تعرض أحد السياح الذين زاروا ليبيا مؤخراً للاحتجاز تحت تهديد السلاح، لكنه لا يزال يقول إنه سيزور البلاد مرة أخرى، حيث يقول دانيال بينتو البالغ من العمر 26 عاماً إنه سائح خطر ويحب الذهاب إلى الأماكن التي يتجنبها معظم الناس.
وتحدث عن اختطافه قائلا: كنت أتجول متطفلاً، ووصلنا إلى نقطة تفتيش وتم احتجازنا لمدة سبع ساعات، كنا مكبلين بالأصفاد وكان هناك مسدس مصوب إلى وجوهنا، كان ذلك أمراً مقلقاً، أن تكون مقيداً بالأصفاد إلى الحائط من قبل مجموعة من الميليشيات أمر مخيف.
وفي تصريحات سابقة، اعتبر وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الدبيبة، نصر الدين الفزاني، أن البلاد تشهد نشاطاً ملحوظاً للسياحة الداخلية.
وأكد الفزاني وجود صعوبات عدة تواجه ازدهار السياحة الداخلية في مقدمتها ارتفاع أسعار خدمات النقل، ومساحة البلاد الشاسعة، إلى جانب تركيبة الأسر الليبية كبيرة العدد.