"الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان في ترهونة "
لمناسبة اليوم العالمي للإخفاء القسري، اصدرت بعثة الأمم المتحدة في #ليبيا تقريراً حذّر من أن غياب المساءلة والتجاوزات في ترهونة بين عامي 2013 و2022 قد يؤديان إلى مزيد من عدم الاستقرار في ليبيا.
وفي إطار ذلك، شاركت المسؤولة الأممية جورجيت غانيون عميد بلدية ترهونة، محمد الكشر، وأعضاء من رابطة ضحايا ترهونة، مواقع المقابر الجماعية والسجون لمتابعة ملف ضحايا العنف والقتل.
واتهم التقريرالأممي فصيل الكانيات، الذي فرض سيطرة وحشية على المدينة، بعرقلة تحقيق العدالة وأشار إلى أن إدماج الكانيات في الحكومة السابقة والجيش الوطني زاد من صعوبة المساءلة. وأوصى التقرير بضرورة تنفيذ عملية شاملة للعدالة الانتقالية والمصالحة، بما في ذلك تحقيقات فعالة، وتعويضات للضحايا، وضمانات عدم التكرار. وشدد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للنزاع لتجنب دوامات العنف والانتقام.