تايلور سويفت و"سحر التصويت": هل يمكن لمنشور أن يطيح بترامب؟
في أقل من 23 ساعة فقط، حصل "بوست" المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت على إنستغرام، الذي أعلنت فيه دعمها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، على حوالي 10 ملايين إعجاب. يبدو أن هذا الخبر جعل دونالد ترامب يراقب الأرقام من بعيد، حيث رد في مقابلة على قناة فوكس نيوز قائلاً إن تايلور قد تجد نفسها "في وضع صعب" في السوق بعد هذا الموقف.
لكن، هل يمكن حقاً أن يتغير مصير الانتخابات القادمة في الخامس من نوفمبر بفضل "لايكات" تايلور سويفت؟
لنأخذ نظرة أقرب!
عقب دعمها السريع لهاريس بعد المناظرة الرئاسية، اجتذب موقع Vote.gov أكثر من 330 ألف زائر في أقل من يوم. يبدو أن سويفت تملك مفتاح السحر الانتخابي!
وفي استطلاع للرأي من يناير الماضي لصالح مجلة نيوزويك، أظهرت النتائج أن 18% من الناخبين "مستعدون" للتصويت لمرشح تدعمه سويفت، بينما 17% سيكونون أقل ميلاً لدعم من تعارضه. يبدو أن سويفت تمتلك قوة سحرية تجعل الناس يتحركون في اتجاهات غير متوقعة!
الاستطلاع كشف أيضاً أن تأييد سويفت يؤثر بشكل خاص على الشباب تحت سن الـ35، حيث أبدى حوالي 30% من هؤلاء أنهم على الأرجح سيصوتون لمن تدعمه سويفت. كما أظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف معجبي سويفت يعبرون عن أنفسهم كديمقراطيين، بينما النصف الآخر موزع بين الجمهوريين والمستقلين، مما يجعلنا نتساءل: هل ستصبح سويفت، التي تمتلك قاعدة جماهيرية متنوعة، ملكة الانتخابات القادمة؟