من الفشل إلى النجاح: قصة ملهمة من ليبيا

سياسة / محلية -

تعتبر هذه القصة مثالًا ملهمًا على كيفية تحويل الأزمات إلى فرص نجاح، وقد استرعت قصة سامي بوقعيقيص اهتمام الصحافة العالمية، كما أورد تقرير لشبكة الأخبار والاتصالات الدولية "أكسس واير".

 

بعد أن دمرت الصراعات في عام 2014 أعماله في الأثاث في ليبيا، خسر بوقعيقيص كامل أمواله باستثناء قارب صيد واحد محظوظ. في عام 2018، بدأ من جديد بإطلاق شركة "كونا تونة"، وتمكن خلال عام واحد من حجز **موقع مهم في السوق في ليبيا، التي تعتبر أكبر مستهلك للتونة على مستوى الفرد في العالم.

 

تخصصت "كونا تونة" في صيد التونة الوثابة وذات الزعنفة الصفراء باستخدام تقنيات تقليدية. تنتج جزر المالديف أكثر من 6000 طن متري من الأسماك شهريًا،

وهناك يتم تعبئة الأسماك باستخدام زيت الزيتون الإسباني، بينما تُعلب في تايلاند بتصاميم فنية من صنع فنانين ليبيين.

رغم التحديات الكبيرة في صناعة التونة، التي تقدر قيمتها بـ 40 مليار دولار، تبنت الشركة نهجًا يدعم مجتمع الصيادين المحليين في المالديف، مما يساعد في توفير فرص عمل وتحقيق استدامة اقتصادية.

إنها قصة قوة الإرادة والأمل، حيث يمكن للإنسان أن ينهض من الفشل ويحدث تغييرات إيجابية في ليبيا والعالم.