نورلاند: التعاملات الخاصة بإنتاج وتصدير النفط في ليبيا ليست شفافة
أمل المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند في استئناف المسار السياسي وإجراء انتخابات شفافة في ليبيا.
وقال في مقابلة عبر "الجزيرة مباشر" أن هناك اتهامات تطال الجميع في ليبيا ولا بد من العودة إلى الشفافية والمحاسبة..
وأكد أن التعاملات الخاصة بإنتاج وتصدير النفط في ليبيا ليست شفافة، مشيراً إلى أنه "لا بد من استخدام النفط لصالح الشعب الليبي وليس لأفراد أو مجموعات بعينها."
وشدد على أن "لا بد من تعيين حكومة انتقالية تضمن تحقيق الشفافية والمحاسبة في ليبيا. "، معرباً عن أمله من إعداد خارطة طريق لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وقال: " أزمة مصرف ليبيا المركزي تُظهر مدى الانقسامات في ليبيا وتعمق من الأزمة الاقتصادية في البلاد.، يجب إنهاءها بتوزيع المداخيل بعدل.
أضاف: "الأهم الآن التعامل مع البعثة الأممية لإيجاد توافق بشأن محافظ المصرف المركزي لأن " هناك شكوك من المجتمع الدولي حول ما يحصل في المصرف المركزي".
ورأى أن "الشعب الليبي يشعر بالإحباط بسبب التعثر السياسي والانقسام الذي يعم البلاد".
وامل " ان يبدأ الليبيون بالحديث عن انتخابات منذ يوم الغد لكن نحتاج إلى خارطة طريق جدية وتأمين هذه الانتخابات"، مشيراً الى ان اللجنة العليا للانتخابات والسيد عماد الصايغ لديهم الامكانيات التقنية اللازمة بمجرّد التوافق".
واوضح: "يجب الاستفادة من درس 2021 بحيث لا يمكن الاكتفاء فقط بوضع تاريخ بل يجب وضع اتفاقية للقبول بنتائج هذه الانتخابات".
وأشار إلى أنه من الممكن الشروع في اقرب وقت بوضع هذه الخارطة ونساند جهود الأمم المتحدة من أجل العودة الى المسار السياسي، مشدداً على أن حل مشكلة المصرف المركزي الليبي تمر عبر هذه القرارت بخصوص الشفافية والمحاسبة والتوزيع العادل للمداخيل في ليبيا وهذا ما قد يمهد إلى اتفاقية تسمح بالاتفاق حول خارطة طريق تؤدي إلى الانتخابات".
وأكد البناء على هذه الأزمة واعتبارها كفرصة للتصحيح هو في صالح كل الليبيين.
وكشف أن "المرتزقة في ليبيا يعملون لصالح الطرفين المتصارعين في البلاد".
وتابع: "الوضع فظيع في السودان وينعكس على ليبيا مع استمرار تدفق اللاجئين. كما يوجد الكثير من المرتزقة من تشاد وسوريا ودول أخرى في ليبيا".