هل تجبر الاحتجاجات الشعبية الرئاسي والدبيبة على الرضوخ لحل أزمة المركزي؟
قال الناشط الحقوقي حسام القماطي إن أزمة المصرف المركزي تُعتبر عاملاً مهماً قد يؤدي إلى تصاعد الضغط الشعبي على حكومة الدبيبة. وأوضح أن الحكومة والمجلس الرئاسي مستعدان لقبول أي اقتراح يخرجهم من مأزقهم الحالي.
وأضاف: "نحن أمام مشهد سياسي متغير، حيث بدأت الاحتجاجات تبرز في الشارع، مما يدل على أن الناس لم يعودوا راضين عن الأداء الحكومي". كما لفت إلى أن أزمة المصرف المركزي قد حركت القوى السياسية الإقليمية والدولية، مما قد يُسهم في خلق حوار جاد لمعالجة الوضع.
وتابع: "الحكومة ستجد نفسها مضطرة للتفاعل مع هذه المطالب الشعبية المتزايدة، وإلا ستواجه تداعيات أكبر على مستوى الاستقرار السياسي".
