وزارة الخارجية البريطانية تجدد تحذير مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا
جددت وزارة الخارجية البريطانية تحذير مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني هش وقد يتدهور بسرعة، مع اندلاع قتال عنيف دون سابق إنذار.
وقالت الخارجية البريطانية ،في بيان صادر عنها: “الوضع السياسي في ليبيا هش والوضع الأمني لا يزال خطيرا وغير قابل للتنبؤ، فالقوات الأجنبية والمرتزقة مستمرة في العمل بليبيا، وحكومة الوحدة المؤقتة تتمتع بسيطرة محدودة على توفير الأمن في جميع أنحاء البلاد، وقد أدى الافتقار إلى الاستقرار السياسي إلى وقوع حوادث أمنية وإغلاق الطرق والمطارات”.
وأضافت “شهدت ليبيا احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد ضد استمرار الجمود السياسي وانعدام الخدمات الأساسية والفساد، ولا يزال هناك خطر كبير من اندلاع أعمال عنف محلية بين الجماعات المسلحة المتنافسة، رغم التوصل لوقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة بين القوات المسلحة الشرقية والغربية”.
وتابعت “تختلف الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء ليبيا، فقد يكون من الصعب الحصول على البنزين، وتصطف طوابير طويلة في محطات الوقود بانتظام، وقد تنقطع الكهرباء خاصة في أشهر الصيف”.