وين فلوس النفط يا بن قدارة؟
صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية تؤكد أن بوتين يمارس ألعابا سياسية تذهب إلى إفريقيا وليبيا، مستعينا بخليفة حفتر وفساد المؤسسة الوطنية للنفط. وذكر نيكولاس سوامز، أحد أبرز حزب المحافظين البريطاني وحفيد ونستون تشرشل في مقال أن بوتين يواصل توسيع نفوذ روسيا بطرق سرية جديدة، واستخدم فاغنر لدق إسفين بين الشعوب والغرب. وطالب سومز قادة بريطانيا وأوروبا أن يستيقظوا ويضيقوا الخناق على مصادر قوة حلفاء بوتين الجدد. وركز على فساد المؤسسة الوطنية للنفط”، قائلا “المؤسسة الوطنية للنفط بقيادة فرحات بن قدارة تلعب دورا مركزيا في هذه الفرصة المهدرة على الشعب الليبي”. وأردف قائلا “الفساد المستشري وسوء الإدارة داخل المؤسسة الوطنية للنفط موثقان جيدا ومتفشيان بصورة كبيرة، بما في ذلك مليارات الدولارات من الأموال المفقودة من حسابات المؤسسة. وأشار الى أسئلة عديدة حول وفاء المؤسسة باتفاقيات الطاقة مع أوروبا وتكليف مشاريع حقول النفط الجديدة في صفقات خلف الكواليس.